يقتصر التحليل الأساسي في أسواق العملات على دراسة مؤثرات الإقتصاد الجزئي والمؤثرات الإقتصادية والإجتماعية التابعة لمختلف الدول، كما وعلى مدى تأثيرها على العملة الخاصة بكل دولة. ومن الطبيعي استحالة الفرد من الأخذ بعين الإعتبار تأثير كل هذه المؤثرات على تقلبات الأسواق المالية. وتتحرك الأسواق إجمالاً بحسب التغيرات الإقتصادية والأحداث السياسية أو الإجتماعية الهامة والمؤثرة. باستطاعة التكنولوجيا الحديثة تسهيل تقنية التحليل الأساسي بحيث يستقي المتداولون معلوماتهم من الوكالات المالية المتخصصة مثل دون جونز وغيرها، ويتلقون الأخبار الهامة مباشرة من منصات التداول. إن الطرق الأساسية لتوقع حركة تقلّب سعر العملات في سوق الفوركس تكمن بالأسباب المؤدية الى تغيرات في الأسعار. ويعتمد الكثير من المتداولين و المستثمرين الرواد على الأدوات و الأساليب الخاصة بالتحليل الأساسي.
يمكن تقسيم الأحداث الهامة القابلة للتحليل الأساسي إلى ما يلي:
- أحداث يمكن توقعها.
- أحداث لا يمكن توقعها.
إن الأحداث الممكن توقعها مرتبطة عادة بوقت وتاريخ محددين. ويمكن استقاء الأخبار الخاصة بالأحداث من خلال الإعلانات الإخبارية، مما يمكن المتداولين بالتخطيط واتخاذ قراراتهم التداولية المدروسة. ومن ضمن العوامل التي يمكن توقعها من خلال التحليل الأساسي، هي بيانات الإقتصاد الجزئي للعديد من الدول.
أما الأحداث التي لا يمكن توقعها، فهي التغيرات المفاجئة في أنظمة الحكم والتحولات السياسية والكوارث الطبيعية والحروب والإرهاب والكوارث إلى ما هنالك من أحداث قاهرة والتي لا يمكن التنبؤ بها، والتي يتأثر بها السوق بسرعة وبصورة مفاجئة.
وتتضمن هذه الأمور عوامل عديدة ومنها المؤشرات العائدة لتدفق الرأسمال الإستثماري والتداولي و الأرقام الأساسية التي تعكس وضع الأسواق المالية في الدولة وإحصائيات القوى العاملة والمؤشرات الإنتاجية والحركات التجارية والمؤشرات المجمّعة الخاصة بالإقتصاد الجزئي و مؤشرات الدورة والأنشطة التجارية وأرقام عن اتجاهات المستهلكين ومؤشرات معدلات التضخم ومؤشرات السياسات المالية و أرقام عن قطاع الإنشاءات.
ويمكن تصنيف جميع البيانات المستخدمة في التحليل الأساسي للفوركس من خلال مدى تأثيرها في السوق أو بحسب دورتها:
1. العوامل القصيرة الأجل: وهي عوامل ناتجة عن أخبار متوقع حدوثها ويستجيب لها السوق بسرعة وخلال يوم واحد. كما يمكن لهذه الأحداث أن تستخدم لمضاربات واسعة.
2. العوامل الطويلة الأجل: وهي عوامل ناتجة عن البيانات التي تعود للحالة العامة للإقتصاد العالمي أو الإقتصاديات الرئيسية، مثل حركة التضخم و معدل البطالة و التغيرات الجذرية في معدلات إعادة التمويل. و هي تستمر في العادة من خلال التأثير على معدلات الصرف لعدة أسابيع أو أشهر عديدة ويمكن أن تمتد لسنوات متتالية، وفي تلك الحالة يستخدم التحليل الأساسي لأسواق الفوركس في التداولات الطويلة والمتوسطة الأجل.
مقال مقدم من الأستاذ جو الهوا كبير محللى شركة Al pari للتدول .
مقال مقدم من الأستاذ جو الهوا كبير محللى شركة Al pari للتدول .
.jpg)



.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)



.jpg)
.jpg)
.jpg)

.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)

.jpg)

.jpg)
.jpg)


.jpg)

.jpg)