لقد بات إستخدام المعلومات ومنصات التداول في هذه الأيام أمراً ملحاً لتحقيق النجاح في التجارة بالأسواق المالية لذلك فإن مزايا هذه الأنظمة بالمقارنة مع أنظمة التداول التقليدية تشمل علي سبيل المثال السرعة الغير مسبوقة في عملية التجهيز وإيصال المعلومات إلي المستخدمين النهائيين والمستوى المتميز من التكامل مع مقدمي البيانات فضلاً عن مجموعة واسعة من الأدوات الخاصة بالتحليل الفني المدمجة، وفي ذات الوقت فإن المستثمرين الذين يقومون بفتح حساب تداول مع أحد الشركات التي تقدم خدمة الوساطة لا يمكنه ببساطة أن يقوم بإدارة التحليل الفوري فضلاً عن التداول في نحو أربعة أو ستة أصول مالية في أسواق متعددة وتعمل علي مدار الأربعة وعشرين ساعة وسبعة أيام في الأسبوع وهذا بدوره يجلب الحاجة إلي إستخدام الأنظمة التجارة الإلية وذلك في إطار البيئة التشغيلية وبمصاحبة المستخدم وأجزاء السيرفر وأيضاً البرامج التي يتم من خلالها التحكم في تلك الأنظمة أو ما يعرف بالـ(اسكربتات).
أيضاً فإن مكونات منصة التداول يجب أن توفر للعملاء والوسطاء والمتعاملين والمتداولين والمحللين الماليين والمستشارين الخدمات التي يريدونها وفي نفس اللحظة التي قد يحتاجون إليها ومن الوصول الفوري واللحظي إلي كل البيانات ومحل الإهتمام إلى الوسائط المتعددة وبما فيها من الأجهزة النقالة إلي عملية التداول متعددة الحركة في محطة العميل الرئيسية، لذلك فإن سوق البرمجيات يوفر العدد الكبير من المعلومات ومنصات التداول والتي قد تختلف أولاً في طبيعة ووظيفة العميل وأجزاء السيرفر، أيضاً في قائمة الخدمات التي توفرها الشركة المالية وبمجرد أن يتم فتح حساباً خاصاً للعميل لديها، وبالرغم من ذلك فإن هناك عدد قليل نسبياً من الحلول البرمجية والتي تتضمن المكونات اللازمة لأتمام التجارة الناجحة وبالفعل يتم توفير تلك الأدوات البرمجية من قبل شركة الوساطة التي يتعامل معها المتداول أو من خلال شركة فوركس معتمدة ومرخصة ولها حقوق لإستخدام تلك المنصات والأدوات.ومن المعروف أن أحد أكثر منصات التداول إستخداماً علي مستوى العالم وعلي مر الكثير من الوقت هي (الميتاتريدر 4) والذي وفرته شركة (MetaQuotes) الخاصة بالبرمجيات وخصيصاً لأجل سوق الفوركس ومنصة التداول تشتمل علي بيئة التطوير المدمجة والتي تجعل من الممكن كتابة إسكربتات متعددة عن طريق إستخدام لغة برمجية تسمي لغة (MetaQuotes) وتعرف تلك إختصاراً بإسم (MQL4) وتركب لغة التداول تلك يعتمد إعتماداً رئيسياً علي لغة (C) الكلاسيكية وأيضاً علي التدفق المنطقي الذي لم يتغير بشكل كبير منذ النسخة السابقة لمنصة التداول والتي إستخدمت (MQL II) كلغة برمجية، وبالنسبة لإطار التداول الآلي فهو بلا شك يمثل تطوراً عن النسخة السابقة حيث أن كلا اللغتين يوجد لديهم العديد من الخصائص التي تعمل بشكل جيد مع مجموعة مثلي من الوظائف الخاصة بالتداول والإستخدامات المدمجة والتي يمكن لها أن تظل كافيةً تماماً وذلك لتنفيذ كافة العمليات الأساسية كما أنها أيضاً تسهل من التعرف علي كل وظائف العميل وبالشكل الذي سيساعده عل تنفيذ الأفكار غير المنفذة بعد.
ومن وجهة نظر البرمجة فإن (MQL4) فهو يبدوا أكثر ملائمة من الإصدارات السابقة ولذلك فهذه اللغة أصبحت موجهه بشكل أفضل إلي المبرمجين المحترفين فيما(MQL II) وفي رأيي فهي تناسب أكثر مع الخبراء الماليين الراغبين في بناء برامج تداول أو مستشار التداول وفق مصطلحات.
وفي العالم الجديد فإن الغالبية العظمي من الشركات سوف تستخدم تلك المنصات للبحوث (أومجا) والتي تم تطويرها من قبل شركة (TradeStation) للأوراق المالية حيث أن هذه المنصة قد أثبتت ولفترة طويلة أهميتها في الأسواق العالمية وحتى الأن فإن الخبراء يعتبرونها أفضل نظام للتحليل الفني لأن التنقية الموفرة من قبل (IDE) والتي تدعي (PowerEditor) تنوي إصدار برامج يتم التحكم بها من خلال لغة البرمجة.
0 التعليقات:
إرسال تعليق