الأحد، 20 مارس 2016

كيفية الاستفادة بحسابات الفوركس المدارة

من المعروف أن حسابات الفوركس المدارة من الممكن أن يتم إعتبارها واحدة من الفرص الرائعة للأشخاص الذين لا يوجد لديهم الوقت الكافي، فيمكن تخصيص الوقت للتعامل في تجارة العملات وأيضا تعد أمراً مفيداً للعديد من هؤلاء الذين ليست لديهم خبرة التعامل في أسواق تداول العملات ولهذا يتواجد في الأسوق دائماً أشخاص محترفون ولديهم القدرة للتمكن من إدارة حسابات الفوركس فإدارة حسابات الفوركس تعد أمراً هاماً وجدياً للغاية فضلاً عن كونها عمل رائع من الطراز الأول فكثير من المستثمرون يفضلون القيام بتخصيص جزء من أموالهم لحسابات الفوركس المدارة من قبل المحترفين فهذا الأمر سيساعدهم علي تنويع المخاطر وأيضاً إمتصاص الخسائر التي ربما تنتج من محافظهم الاستثمارية الأخرى في أسواق الأسهم والسندات فبما أن معاملات الفوركس تعد لعبة منفصلة عن مثيلاتها في أسواق الأسهم فإن الأرباح والخسائر المحققة منها تعتبر منفصلة هي الأخرى.

ولذلك فإن مثل تلك الحسابات المخصصة تجعل من الفوركس طريقة لإثراء محافظ المستثمر بشكل جيد للغاية حيث أن حسابات الفوركس المدارة بشكل إحترافي يجب أن يتوافر فيها ما يلي بغض النظر عن مدير تجارة الفوركس أو نوع الحساب الذي ستختاره.

أولاً حساب تجارة الفوركس يجب الا يكون مرتبطا بعمليات سوق الأسهم، وحساب الفوركس المدار يجب أن يدر عائدً أفضل من عوائد السندات البنكية وألأدوات في السوق المالية الأخرى،أيضاً توفر الخبرة المهنية يعد من الأمور الضرورية فالشركة يجب أن تتمتع بسمعة طيبة في السوق وأن يتواجد لديها المحترفين ذوي الخبرة في التعامل مع الحسابات التجارية بالفوركس، لذلك فإن معظم البنوك الأجنبية والشركات الدولية تقوم بتوظيف أفضل الخبراء في هذا المجال وليس من الضروري لمدير حساب الفوركس أن يكون حاصلاً علي درجة علمية من جامعة (هارفارد) ولكن في أغلب الأحوال يجب أن يكون حاصل علي التدريب الجيد والكافي، أيضاً الشركات التي تتولي إدارة حسابات الفوركس بشكل احترافي من الضروري أن يكون لديها القدرة علي إستخدام منصة الرفع المالي وذلك لمضاعفة الأرباح المحققة، إن مدير حساب الفوركس يجب أن يكون قادراً علي القيام بتحقيق الأرباح في كافة حالات السوق سواءً كانت الصاعده أو الهابطه .

ويجب أيضاً أن تقوم أي شركة فوركس بتوفير تقارير أداء أسبوعية أو شهرية لإيضاح المعاملات الخاصة بالفوركس والتي قامت بها بالإضافة إلي توفير تقارير فورية عن حركة التعاملات إذا ما كان المستثمر يحتاج إليها، إن حسابات تجارة الفوركس يجب أن تكون سائلة بطبيعة الحال، حيث من الواجب أن توفر سهولة سحب الأموال من قبل المستثمرين في أي أوقات زمنية أو في حالات الطوارئ أيضا .


لذلك وبناءً علي الشركة التي سيختارها المرء فإنه سيجد العديد من الأنواع من حسابات التداول الخاصة بالعملات والتي من الممكن الإستثمار وفقاً لها وهذه الحسابات قد يطلق عليها أسماء عديدة مثل حسابات الفوركس العالمية أو حسابات الفوركس المغامرة أوحسابات الفوركس عالية القيمة وما إلي ذلك.

وعلي سبيل المثال فإن الحسابات الخاصة بالفوركس العالمية من الممكن لها أن تتعامل في عملات أجنبية عديدة وقد يكون الكثير منها عملات غير سائلة مثل (الروبل الروسي) أو (الروبية الهندية) وفي أنواع الحسابات الأخرى كحسابات (الفوركس المغامرة) قد تتعامل في أكثر العملات سيولة مثل (الدولار الأمريكي) و(الين الياباني) (اليورو) و(الباوند البريطاني) (الفرنك السويسري) و(الدولار الكندي) و(الدولار الاسترالي) أيضاً.

وعلي سبيل المثال فإن الحسابات الخاصة بالفوركس العالمية من الممكن لها أن تتعامل في عملات أجنبية عديدة وقد يكون الكثير منها عملات غير سائلة مثل (الروبل الروسي) أو (الروبية الهندية) وفي أنواع الحسابات الأخرى كحسابات (الفوركس المغامرة) قد تتعامل في أكثر العملات سيولة مثل (الدولار الأمريكي) و(الين الياباني) (اليورو) و(الباوند البريطاني) (الفرنك السويسري) و(الدولار الكندي) و(الدولار الاسترالي) أيضاً.

كيفية استخدام المعلومات ومنصات التداول في تجارة الفوركس




لقد بات إستخدام المعلومات ومنصات التداول في هذه الأيام أمراً ملحاً لتحقيق النجاح في التجارة بالأسواق المالية لذلك فإن مزايا هذه الأنظمة بالمقارنة مع أنظمة التداول التقليدية تشمل علي سبيل المثال السرعة الغير مسبوقة في عملية التجهيز وإيصال المعلومات إلي المستخدمين النهائيين والمستوى المتميز من التكامل مع مقدمي البيانات فضلاً عن مجموعة واسعة من الأدوات الخاصة بالتحليل الفني المدمجة، وفي ذات الوقت فإن المستثمرين الذين يقومون بفتح حساب تداول مع أحد الشركات التي تقدم خدمة الوساطة لا يمكنه ببساطة أن يقوم بإدارة التحليل الفوري فضلاً عن التداول في نحو أربعة أو ستة أصول مالية في أسواق متعددة وتعمل علي مدار الأربعة وعشرين ساعة وسبعة أيام في الأسبوع وهذا بدوره يجلب الحاجة إلي إستخدام الأنظمة التجارة الإلية وذلك في إطار البيئة التشغيلية وبمصاحبة المستخدم وأجزاء السيرفر وأيضاً البرامج التي يتم من خلالها التحكم في تلك الأنظمة أو ما يعرف بالـ(اسكربتات).



أيضاً فإن مكونات منصة التداول يجب أن توفر للعملاء والوسطاء والمتعاملين والمتداولين والمحللين الماليين والمستشارين الخدمات التي يريدونها وفي نفس اللحظة التي قد يحتاجون إليها ومن الوصول الفوري واللحظي إلي كل البيانات ومحل الإهتمام إلى الوسائط المتعددة وبما فيها من الأجهزة النقالة إلي عملية التداول متعددة الحركة في محطة العميل الرئيسية، لذلك فإن سوق البرمجيات يوفر العدد الكبير من المعلومات ومنصات التداول والتي قد تختلف أولاً في طبيعة ووظيفة العميل وأجزاء السيرفر، أيضاً في قائمة الخدمات التي توفرها الشركة المالية وبمجرد أن يتم فتح حساباً خاصاً للعميل لديها، وبالرغم من ذلك فإن هناك عدد قليل نسبياً من الحلول البرمجية والتي تتضمن المكونات اللازمة لأتمام التجارة الناجحة وبالفعل يتم توفير تلك الأدوات البرمجية من قبل شركة الوساطة التي يتعامل معها المتداول أو من خلال شركة فوركس معتمدة ومرخصة ولها حقوق لإستخدام تلك المنصات والأدوات.





ومن المعروف أن أحد أكثر منصات التداول إستخداماً علي مستوى العالم وعلي مر الكثير من الوقت هي (الميتاتريدر 4) والذي وفرته شركة (MetaQuotes) الخاصة بالبرمجيات وخصيصاً لأجل سوق الفوركس ومنصة التداول تشتمل علي بيئة التطوير المدمجة والتي تجعل من الممكن كتابة إسكربتات متعددة عن طريق إستخدام لغة برمجية تسمي لغة (MetaQuotes) وتعرف تلك إختصاراً بإسم (MQL4) وتركب لغة التداول تلك يعتمد إعتماداً رئيسياً علي لغة (C) الكلاسيكية وأيضاً علي التدفق المنطقي الذي لم يتغير بشكل كبير منذ النسخة السابقة لمنصة التداول والتي إستخدمت (MQL II) كلغة برمجية، وبالنسبة لإطار التداول الآلي فهو بلا شك يمثل تطوراً عن النسخة السابقة حيث أن كلا اللغتين يوجد لديهم العديد من الخصائص التي تعمل بشكل جيد مع مجموعة مثلي من الوظائف الخاصة بالتداول والإستخدامات المدمجة والتي يمكن لها أن تظل كافيةً تماماً وذلك لتنفيذ كافة العمليات الأساسية كما أنها أيضاً تسهل من التعرف علي كل وظائف العميل وبالشكل الذي سيساعده عل تنفيذ الأفكار غير المنفذة بعد.




ومن وجهة نظر البرمجة فإن (MQL4) فهو يبدوا أكثر ملائمة من الإصدارات السابقة ولذلك فهذه اللغة أصبحت موجهه بشكل أفضل إلي المبرمجين المحترفين فيما(MQL II) وفي رأيي فهي تناسب أكثر مع الخبراء الماليين الراغبين في بناء برامج تداول أو مستشار التداول وفق مصطلحات.




وفي العالم الجديد فإن الغالبية العظمي من الشركات سوف تستخدم تلك المنصات للبحوث (أومجا) والتي تم تطويرها من قبل شركة (TradeStation) للأوراق المالية حيث أن هذه المنصة قد أثبتت ولفترة طويلة أهميتها في الأسواق العالمية وحتى الأن فإن الخبراء يعتبرونها أفضل نظام للتحليل الفني لأن التنقية الموفرة من قبل (IDE) والتي تدعي (PowerEditor) تنوي إصدار برامج يتم التحكم بها من خلال لغة البرمجة.