السادة متابعى مدونة الفوركس نيوز بلوج اهلا و سهلا بكم ,,,
هل الحروب و الازمات تؤثر على سوق العملات و تجارة الفوركس ؟
سؤال يطرح نفسة على الساحة العالمية حاليا و خاصة بعد التلويح من قبل الولايات المتحدة و حلفائها بتوجية ضربات عسكرية أصبح وشيكا على النظام السوري ,فقد شهدت المملكة العربية السعودية قبل أمس موجة هلع فى سوق المال أدي الى موجة من البيع نظرا للقلق الشديد و الذي انتاب المستثمريين و المضاربين بالسوق السعودي , و هو ما لم يكن بعيدا أيضا عن بورصات أبوظبى و الكويت و قطر و مسقط و البحريين حيث منيت تلك البورصات بارتفاع معدلات البيع نتيجة للتخوف الشديد من قيام حرب موجهة ضد النظام السوري بقيادة القوي العظمى عسكريا بالعالم الولايات المتحدة الامريكية , و على النقيض فبعد حالة من التشبع البيعى بالسوق السعودي أدي ذلك بالامس الى حالة أرتفاع للشراء نظرا لتدنى مستوي أسعار الاسهم المحلية.
حيث أغلق أمس مؤشر مؤشر السوق السعودي عند 7751.32 نقطة حققت خلالها 58 شركة أرتفاعا فى قيمة الاسهم فيما تراجعت أسهم 88 شركة أخري.
و على جانب الدولى أغلق مؤشر الأسهم اليابانية على انخفاض مع تطور الاوضاع حيث تراجعت الاسهم اليابانية فى نهاية الجلسة الصباحية ببورصة طوكيو نتيجة الى عزوف المستثمريين عن الشراء و الرغبة فى البيع نظرا لتوقع ضربة عسكرية لسوريا .
و من جانب أخر سجل الذهب أعلى مستوي فى 3 أشهر و نصف ليتجاوز سعر الأوقية 1430 دولار بفضل الاقبال على المعدن الاصفر و الذي يعد ملاذا أمن نتيجة للتوترات السياسية بشأن سوريا.
على النقيض فأن الدول الاكثر تضررا هى الدول ذات السواق الناشئة حيث هوت الروبية الهندية و الليرة التركية لمستويات قياسية لنفس الاسباب السالفة الذكر.
و من هنا فأن الازمة السورية بلا شك سوف تلقى بتوابعها ليس ققط على الاقتصاد السوري بل على الاقتصاد العالمى , فالاسواق الاقتصادية تزدهر و تنتعش فى ظل مناخ أقتصاددي و سياسى مطمئن فى حين تسود الفوضى و التخبط و البيع للتخلص سواء من السهم او العملة فى اوقات القلق و الأزمات سواء السياسية او العسكرية او الطبيعية.
هل الحروب و الازمات تؤثر على سوق العملات و تجارة الفوركس ؟
سؤال يطرح نفسة على الساحة العالمية حاليا و خاصة بعد التلويح من قبل الولايات المتحدة و حلفائها بتوجية ضربات عسكرية أصبح وشيكا على النظام السوري ,فقد شهدت المملكة العربية السعودية قبل أمس موجة هلع فى سوق المال أدي الى موجة من البيع نظرا للقلق الشديد و الذي انتاب المستثمريين و المضاربين بالسوق السعودي , و هو ما لم يكن بعيدا أيضا عن بورصات أبوظبى و الكويت و قطر و مسقط و البحريين حيث منيت تلك البورصات بارتفاع معدلات البيع نتيجة للتخوف الشديد من قيام حرب موجهة ضد النظام السوري بقيادة القوي العظمى عسكريا بالعالم الولايات المتحدة الامريكية , و على النقيض فبعد حالة من التشبع البيعى بالسوق السعودي أدي ذلك بالامس الى حالة أرتفاع للشراء نظرا لتدنى مستوي أسعار الاسهم المحلية.
حيث أغلق أمس مؤشر مؤشر السوق السعودي عند 7751.32 نقطة حققت خلالها 58 شركة أرتفاعا فى قيمة الاسهم فيما تراجعت أسهم 88 شركة أخري.
و على جانب الدولى أغلق مؤشر الأسهم اليابانية على انخفاض مع تطور الاوضاع حيث تراجعت الاسهم اليابانية فى نهاية الجلسة الصباحية ببورصة طوكيو نتيجة الى عزوف المستثمريين عن الشراء و الرغبة فى البيع نظرا لتوقع ضربة عسكرية لسوريا .
و من جانب أخر سجل الذهب أعلى مستوي فى 3 أشهر و نصف ليتجاوز سعر الأوقية 1430 دولار بفضل الاقبال على المعدن الاصفر و الذي يعد ملاذا أمن نتيجة للتوترات السياسية بشأن سوريا.
على النقيض فأن الدول الاكثر تضررا هى الدول ذات السواق الناشئة حيث هوت الروبية الهندية و الليرة التركية لمستويات قياسية لنفس الاسباب السالفة الذكر.
و من هنا فأن الازمة السورية بلا شك سوف تلقى بتوابعها ليس ققط على الاقتصاد السوري بل على الاقتصاد العالمى , فالاسواق الاقتصادية تزدهر و تنتعش فى ظل مناخ أقتصاددي و سياسى مطمئن فى حين تسود الفوضى و التخبط و البيع للتخلص سواء من السهم او العملة فى اوقات القلق و الأزمات سواء السياسية او العسكرية او الطبيعية.
.jpg)




.jpg)




















