الاثنين، 5 أغسطس 2013

صراع الثور والدب فى الفوركس

أضغط على الصورة للتكبير


السادة زائري مدونه فوركس نيوز بلوج اهلا و سهلا بكم فى تدوينة جديدة من تدوينات الفوركس  فى هذة التدوينة سوف نتعرض الى موضوع طريف الى حدا ما , وهو ما أصل كل من حيوان الثور و الدب فى تجارة الفوركس , و للسادة المبتدئين نود أن نوضح بأن فى تجارة الفوركس يوجد حيوانين يمثلان السوق و هم الثور و نعنى به الشراء أو صعود العملة و الدب و نعنى به البيع أو هبوط سعر العملة , و لكن هل سألتم انفسكم لماذا هذان الحيوانان دون عن كل الحيوانات هناك من هو الاشرس كالاسد و النمر أو اسرع كالفهد و الذئب ,و ما اصلهم و علاقتهم بتجارة الفوركس و الحقيقة ان عدد كبير من المتداولين وحتى الأن  يجهلون علاقة الثور و الدب فى تجارة الفوركس حتى أنا , نعم فمنذ فترة ليست بالقليلة كنت أجهل علاقتهما بالسوق و أعلم فقط ان الثور هو رمز الشراء و الدب هو رمز البيع حتى طرحت هذا السؤال الى ذهنى و بعد البحث و البحث تعرفت الى الاصل التاريخى للثور و الدب.

الاصل التاريخى لصراع الثيران و الدببه :
كان يا ما كان و فى فترة الحكم المكسيكى لولايه كاليفورنيا الامريكيه كانت هناك رياضة قديمة مشابهة لرياضه الرومان القديمة و هى مصارعة الحيوانات و خاصة مصارعة الثيران وذلك للترفية و التسلية لعمال المناجم بولايه كاليفورنيا الا ان السكان المحليين اضافوا نوعا جديدا من الاثارة باللعبة وذلك بأضافة حيوان جديد الى حلبة المصارعة و هو الدب الامريكى و الذي كان يستوطن الساحل الغربى للقارة الامريكية , ومن هنا بدأت مصارعة الثيران و الدببه و كان المتفرجون فى تلك الفترة يتابعون هذا النوع من المصارعة بحماسة عاليه نظرا لشدة القتال بين العدوين-  الثور والدب - و التى كانت تنتهى أما بأطاحة الثور بالدب بقرونة من الاسفل الى الاعلى فيطرحة أرضا ميتا أو ينقض الدب على الثور من الاعلى الى الاسفل كاسرا عنقة بمخالبة و انيابه .

ولكن ما سبب دخول الثور و الدب فى سوق التداول و الفوركس ؟
يرجع الفضل الى الكاتب الاسبانى دون جوزيه دي لافيجا  عام 1688م والذي استوحى تلك التسمية من المصارعة المكسيكة للثيران و الدببه لأطلاق لفظ الـ balls and bears على المتاجرين فى سوق الاوراق الماليه دلالة على التناحر و المنافسة الشديدة بينهم و التى غالبا ما تنتهى لصالح البيع أو الشراء ( الدببه أو الثيران).

شارك المقال مع أصدقائك بعمل tweet أو like او مشاركة Google plus حتى تعم الفائدة على الجميع 
و الله ولى التوفيق 

0 التعليقات:

إرسال تعليق