كتبت: فوركس نيوز بلوج
اعلن وزير التموين المصر ي باسم عودة عن تفاؤلة بخصوص مردود محصول القمح بالموسم الحالى و الذي يمتد من أبريل وحتى يونيو لعام 2013 مشيرا الى ان انتاجية القمح لهذا الموسم يمكنها أن تصل الى نحو 9.5 مليون طن , و فى سياق اخر اعلن الرئيس المصري الدكتور محمد مرسى اثناء الاحتفال بموسم الحصاد بمحافظة الاسكندرية بأن مصر يمكنها ان تتوقف عن استيراد القمح فى غضون اربعة سنوات و الاعتماد علىى الناتج المحلى لسد حاجة السوق المصرية أستنادا على نتائح محصول القمح لهذا الموسم و الذي بلغ حتى الان نحو 2.5 مليون طن بنهاية الاسبوع يخصص نصفها من أجل الانشطة الحكومية المتعلقة بدعم رغيف الخبر, و الجديدر بالذكر ان مصر تشهد حالة من التدهور الاقتصادي و السياسى تمتد من عامين و منذ الاطاحة بنظام الرئيس السابق محمد حسنى مبارك و قد تعرض الوضع الاقتصادي بمصر الى مزيد من السوء حيث ارتفعت نسبة الدين الداخلى و الخارجى و تم تصنيف مصر الادنى عالميا بعد قبرص طبقا لموقع بلومبرج الاقتصادي ويرجع ذلك الى فشل المحادثات بين الحكومة المصريه و صندق النقد الدولى فى الحصول على مساعدات لا تمثل حلا لتغير او تحسين الوضع الاقتصادي الحالى الذي تشهدة مصر و هو ما دعى وكالة (ستاندرز اند بورز) الى تخفيض تصنيف مصر الائتمانى نظر لحالة التخوف من وفاء الحكومة المصريه بأالتزاماتها , وتعمل الحكومة المصرية الحالية على التوصل اتفاق مع صندوق النقد الدولى للحصول على مساعدة فى حين ان اراء خبراء الاقتصاد تري ان على الحكومة المصرية ان تهتم بشكل اكبر لأنعاش الاقتصاد المصري و خلق فرص أقتصادية داخلية وهو الاكثر استقرار وأستدامه من طلب المساعدات التى تحمل الاقتصاد المصري عبئا فوق العبء الحالى.
![]() |
| أضغط على الصورة للتكبير |
اعلن وزير التموين المصر ي باسم عودة عن تفاؤلة بخصوص مردود محصول القمح بالموسم الحالى و الذي يمتد من أبريل وحتى يونيو لعام 2013 مشيرا الى ان انتاجية القمح لهذا الموسم يمكنها أن تصل الى نحو 9.5 مليون طن , و فى سياق اخر اعلن الرئيس المصري الدكتور محمد مرسى اثناء الاحتفال بموسم الحصاد بمحافظة الاسكندرية بأن مصر يمكنها ان تتوقف عن استيراد القمح فى غضون اربعة سنوات و الاعتماد علىى الناتج المحلى لسد حاجة السوق المصرية أستنادا على نتائح محصول القمح لهذا الموسم و الذي بلغ حتى الان نحو 2.5 مليون طن بنهاية الاسبوع يخصص نصفها من أجل الانشطة الحكومية المتعلقة بدعم رغيف الخبر, و الجديدر بالذكر ان مصر تشهد حالة من التدهور الاقتصادي و السياسى تمتد من عامين و منذ الاطاحة بنظام الرئيس السابق محمد حسنى مبارك و قد تعرض الوضع الاقتصادي بمصر الى مزيد من السوء حيث ارتفعت نسبة الدين الداخلى و الخارجى و تم تصنيف مصر الادنى عالميا بعد قبرص طبقا لموقع بلومبرج الاقتصادي ويرجع ذلك الى فشل المحادثات بين الحكومة المصريه و صندق النقد الدولى فى الحصول على مساعدات لا تمثل حلا لتغير او تحسين الوضع الاقتصادي الحالى الذي تشهدة مصر و هو ما دعى وكالة (ستاندرز اند بورز) الى تخفيض تصنيف مصر الائتمانى نظر لحالة التخوف من وفاء الحكومة المصريه بأالتزاماتها , وتعمل الحكومة المصرية الحالية على التوصل اتفاق مع صندوق النقد الدولى للحصول على مساعدة فى حين ان اراء خبراء الاقتصاد تري ان على الحكومة المصرية ان تهتم بشكل اكبر لأنعاش الاقتصاد المصري و خلق فرص أقتصادية داخلية وهو الاكثر استقرار وأستدامه من طلب المساعدات التى تحمل الاقتصاد المصري عبئا فوق العبء الحالى.
شارك المقال مع أصدقائك بعمل tweet أو like او مشاركة Google plus حتى تعم الفائدة على الجميع
و الله ولى التوفيق
و الله ولى التوفيق

0 التعليقات:
إرسال تعليق